لم يتم التوصل لاتفاق حول سوق العمل السويدي . فقد لقيت الجولة الثانية من المفاوضات بين النقابات و الشركات السويدية فشلاً آخر ,. وأعلن اتحاد نقابات العمال LO رفض المسودة الجديدة للاتفاق .
بحسب ما نقلت SVT .
وفي مؤتمر صحفي بعد ختام جولة المفاوضات , قالت رئيسة اتحاد النقابات ” سوزانا غيدونسون ” . ” قرر مجلس إدارة LO رفضه للاقتراح بالإجماع , لكننا بذلنا قصارى جهدنا لنتوصل الى اتفاق “.
هذا يعني انه لم يتم التوصل لاتفاق جديد فيما يخص تنظيم قواعد العمل و حماية العمال . بما يشابه الاتفاقية الذي تم توقيعها عام 1938 .
وبحسب ” غيدونسون ” فإن النقابات LO الان , ستقوم بالتفاوض التقليدي مع الشركات حول نقاط الاختلاف .
يذكر ان الخلاف بين اتحاد النقابات كان حول موضوع استئناف المفاوضات ,حيث رفضت 6 نقابات عملية الاستئناف .
تضمنت المفاوضات عدداً من النقاط فيما يتعلق حماية العمال من الطرد . حيث رأى اتحاد النقابات ان التغييرات المقترحة سوف تسهل على صاحب العمل طرد الموظفين لديه .
قضية قانون العمل اصبح موضوعاً شائكاً و لغم سياسي في وجه الحكومة السويدية . وذلك منذ ان اعلن حزب اليسار عن نيته سحب الثقة من رئيس الحكومة في حال قيام الحكومة بتطبيق الاقتراحات الجديدة .
و تم تأييده من قبل أحزاب المحافظين و المسيحيين الديمقراطيين و ديمقراطي السويد .
يُعتبر تغيير قانون العمل القضية الرئيسية في اتفاق يناير والذي تشكلت بموجبه الحكومة . ومن المتوقع ان الاقتراحات الجديدة ستغير حماية العمال بشكل كلّي .
حيث ان القانون الحالي ينص على ان الموظف له الحق بالاحتفاظ براتبه و وظيفته في حال خلافه من صاحب العمل وذلك طيلة فترة تسوية الخلاف . لكن التغيير الجديد المقترح يلغي هذا الحق في الشركات التي تملك اقل من 15 موظفاً . مما يعطي الحق لصاحب العمل بطرد موظفيه فوراً .