نصائح بعدم السفر لـ29 دولة , قدمتها وزارة الخارجية السويدية مؤخراً . وذلك في حال لم يكن هناك ضرورة للسفر , لان هذا الوقت و ما يشهده العالم من انتشار لوباء كورونا لن يكون السفر مناسباً , بحسب خبراء في مجال التأمين .
يذكر ان العديد من الدول في الاتحاد الاوروبي بدأت باستخدام نظام لتحديد الدول مصنفة اياها الى فئات خضراء و حمراء . حيث ان البلدان التي ترتفع بها نسب الاصابة بشكل كبير تصنف ضمن الفئة الحمراء , ويخضع المسافرون منها لقيود قاسية , مثل فحص الكورونا و الحجر الصحي عند وصولهم .
في فنلندا مثلا , تقوم السلطات هناك بإجراء تقييم لعدد الاصابات . حيث تشترط ان يكون معدل الاصابة بفيروس كورونا اقل من 25 اصابة لكل مئة الف شخص . لتسمح للمسافرين من هذا البلد بالدخول اليها .
و على هذا الاساس قررت فنلندا السماح للمواطنين السويديين بالدخول اليها و ذلك اعتباراً من 19 سبتمبر . حيث تراجعت العدوى في السويد , لكن بعد فترة لم تتجاوز الاسبوع عادت السويد للفئة الحمراء بعد عودة نسب الاصابة للارتفاع مجدداً .
التأمين ..
في حال قيامك بالسفر الى بلد يفرض الكثير من القيود مثل الحجر الصحي قبل المغادرة . فإن التعويض عن احتمال الغاء رحلتك لن يتم تطبيقه عادةً .
لذلك يجب الاخذ بيعن الاعتبار موضوع تطبيق القيود عليك في حال سفرك الى بلد يطبق الحجر الصحي . لأنه اذا اضطررت الى فرض الحجر الذاتي على نفسك في بلد ما , فإن التأمين لن يغطي التكاليف الاضافية المترتبة عليك .
كما انه ليس مؤكداً ان شركة التأمين سو تقوم بتسديد تكاليف الرحلة في حال الغاءها بسبب اعراض كورونا .
المسؤولية الشخصية
هيئة الصحة السويدية لا تملك ارشادات خاصة بالمسافرين للخارج , لذا فستكون مسؤولية اصابتك بالعدوى على عاتقك الشخصي و ذلك بحسب طبيبة مكافحة العدوى في ستوكهولم ” ماريا روتزين ” .
وتضيف ” هناك خطر من ان تمرض قبل حجزك للرحلة او ان تمرض خلالها . وهنا يجب عليك ان تكون قادراً على العودة لمنزلك بطريقة امنة دون تعريض اي شخص اخر لخطر الاصابة . إن الحفاظ على المسافة الاجتماعية امر ضروري لتفادي العدوى , لكن من الصعب تطبيق ذلك عند السفر . “
و أكدت ايضاً انه من الضروري عند العودة من السفر . ان يبقى الشخص في منزله عند شعوره بأدنى اعراض المرض .