#اللجوء لفرنسا #اللجوء الانساني لفرنسا #شروط اللجوء لفرنسا #طرق اللجوء لفرنسا #الاوراق المطلوبة للجوء لفرنسا #خطوات اللجوء لفرنسا
دليل اللجوء الانساني في فرنسا
يضطر الكثيرون من مواطني الدول التي قامت بها الحروب في الفترة الأخيرة، بطلب اللجوء الانساني في فرنسا، ومع أن فرنسا ليست من الدول ذات الإقبال الشديد، إلا أنه بالتأكيد هناك من يضطر للجوء إليها هربًا من ويلات الحرب والتعرض للتعذيب والاضطهاد في بلادهم، وقد بدأت فرنسا منذ عام 2016 في استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين.
شروط اللجوء الانساني في فرنسا
من شروط اللجوء الانساني في فرنسا أن يكون الشخص موجود على الأراضي الفرنسية، ثم يقوم بالتوجه إلى أحد مكاتب حماية اللاجئين وتقديم طلب لجوء، ويمكن للأشخاص الهاربين من بلادهم وطالبي اللجوء في فرنسا الدخول إلى فرنسا عن طريق الحدود أو أحد المطارات، وأيًا كانت طريق الوصول فلا يجب التأخر عن تقديم استمارة طلب اللجوء.
خطوات تقديم طلب اللجوء الانساني في فرنسا
يقوم الشخص بالتوجه إلى أحد مراكز الشرطة الموجودة في المدينة الفرنسية التي وصل إليها، وتقديم طلب لجوء، ويقوم الموظف بطرح بعض الأسئلة عليك.
ماهي الأسئلة التي يطرحها موظف مكتب حماية اللاجئين؟
الغرض من الأسئلة هو الحصول على كافة المعلومات شفهيًا، وتحديد ما إذا كان اللاجئ صادقاً أو لا، لذا ننصحكم بعدم التردد أثناء إعطاء الإجابات، وتشمل الأسئلة عدة نقاط منها:
معرفة الاسم والسن وعدد أفراد عائلتك القادمة معك إلى فرنسا.
ماهو الاضطهاد الذي تعرضت له في بلادك، وكافة الظروف التي تعرضت لها هناك.
متى قمت بالهرب خارج بلادك، وكيف كانت رحلتك إلى فرنسا.
كيف دخلت إلى فرنسا، عن طريق المطار أم عن طريق أحد الموانئ، أو بطرق غير شرعية، مع العلم أن الصدق هو الطريق الصحيح الذي يجب أن تسلكه دائمًا، فأنت الآن في فرنسا على أي حال، ومن حقك التقدم بطلب اللجوء الانساني في فرنسا، حسب القانون.
ماهي لغتك الأم، أو اللغة التي ترغب في التواصل بها معك، حتى يتم توفير مترجم خاص بك.
بعد ذلك يتم إعطاء الشخص كتيب وملف لتمكينك من تقديم طلب اللجوء إلى مكاتب حماية اللاجئين، وهو بمثابة إثبات إقامة مؤقت في فرنسا، وسيطلب منهم بعض الوثائق والمستندات التي يتم إرفاقها باستمارة طلب اللجوء.، ويتم إعطائك موعد لتقديم استمارة الطلب وأخذ البصمات.
إن لم يكن لديك صديق في فرنسا يمكنك الإقامة عنده، فيتوجب عليك الإمضاء على رسالة طلب سكن، حتى يتم دعمك ببعض المساعدات أثناء فترة الانتظار، والحصول على عنوان سكن يمكنك استخدامه لتلقي الرسائل الخاصة بطلب اللجوء.
الأوراق المطلوبة عند طلب اللجوء الانساني في فرنسا
إذا كان لديك جواز سفر فعليك تقديمه، أو تقديم إثبات شخصيتك.
عدد 2 صورة شخصية.
عنوان محل الإقامة الذي ستتم عليه المراسلات الخاصة بطلب اللجوء.
استمارة طلب اللجوء مسجل بها كافة البيانات باللغة الفرنسية.
رسالة موضح بها كل المعلومات عن مقدم طلب اللجوء، وعائلته المرافقة له، وأسباب الاضطهاد الذي تعرض له، مع العلم أن صحة المعلومات تسهل علي مقدم الطلب الحصول على موافقة من السلطات الفرنسية.
ماهي الشروط التي يجب توافرها في طالبي اللجوء الانساني في فرنسا؟
يجب أن يستوفي مقدم الطلب صفة لاجئ حتى يكون مؤهلًا لتقديم طلب اللجوء، ومن هذه الشروط.
أن يكون خارج دولته الأم.
أن تكون داخل الأراضي الفرنسية.
إذا كنت تخاف العودة إلى دولتك خشية التعرض للقتل أو السجن أو التعذيب، مع تقديم ما يثبت ذلك.
ما هو الإجراء المستعجل لطلب اللجوء لفرنسا؟
يستغرق إعداد طلب لجوء في فرنسا بالنسبة للذين يقومون بإجراءات سريعة لطلب اللجوء، مهلة الانتظار تكون أقصر، إذ تبلغ 15 يوما أي 96 ساعة عندما يكون طالب اللجوء في أحد مراكز الاحتجاز الإداري.
ومثلما هو الحال بالنسبة للطلبات العادية، يتولى مكتب حماية اللاجئين “أوفبرا” النظر في ملفات اللجوء المستعجلة وفحصها. في 2018، أحصى المكتب 37759 طلبا مستعجلا من مجموع 120000، أي بزيادة تقدر بـ 19.6% مقارنة بالسنة السابقة.
ماهي الحالات التي يطلب فيها اللجوء المستعجل؟
هناك حالتان يمكن أن يتم فيهما التسريع في طلب اللجوء.
1/ عندما يكون طالب اللجوء متحدرا من بلد آمن. وتوجد قائمة مفصلة بالبلدان الآمنة على الموقع الرسمي لمكتب حماية اللاجئين. ومن بين هذه البلدان ألبانيا والسنغال وغانا.
2/ عندما يتم رفض طلب لجوء بصفة نهائية في حين أن طالب اللجوء يريد إعادة النظر في ملفه من جديد.
وهناك حالات أخرى، تسمح لمكتب حماية اللاجئين بالتسريع في إجراءات اللجوء، مثل:
– رفض طالب اللجوء رفع بصمته الإلكترونية.
– محاولة طالب اللجوء الاحتيال من خلال تقديم مستندات مزيفة على سبيل المثال أو إخفاء معلومات معينة أو تقديم عدة طلبات تحت هويات مختلفة.
ما هي أكثر الجنسيات المعنية بالتسريع في إجراء اللجوء؟
وفق تقرير صادر عن مكتب حماية اللاجئين في فرنسا، تحتل ألبانيا المرتبة الأولى من حيث عدد الطلبات المستعجلة بنسبة 19.7%، وتليها جورجيا بنسبة 16% ثم أرمينيا بنسبة 5.5% وأفغانستان بنسبة 4.9% ثم السنغال بنسبة 4.8%. وتعد كل هذه البلدان -باستثناء أفغانستان- آمنة بالنسبة إلى فرنسا.
و”يعود السبب الرئيسي إلى ارتفاع عدد الأفغان الذين يقدمون طلبات لجوء مستعجلة، إلى أن طلباتهم غالبا ما تكون ليست الأولى في أوروبا. فهم كثيرا ما يذهبون أولا إلى السويد أو ألمانيا”. توضح المحامية أود ريمايلهوالتي ترافق العديد من المهاجرين في إعداد ملفاتهم.
وتضيف “بمجرد الوصول إلى كاليه، يجد الأفغان أنفسهم مضطرين لتقديم طلب لجوء جديد في فرنسا، في حين أنهم في أغلب الأحيان يحاولون الوصول إلى إنكلترا”. وتقول المحامية: “في فترة من الفترات، كان هناك عدد من السودانيين الذين قاموا بإجراءات مستعجلة لأنهم رفضوا رفع بصماتهم أو وضعوا لاصقا على أصابعهم كي لا يتمكن الأعوان من أخذ بصماتهم بوضوح”.
هل يمكن استئناف طلب لجوء مستعجل تم رفضه؟
الأمر ممكن ولكن الاستئناف يختلف حسب نوع طلب اللجوء.
– إذا كانت الإجراءات عادية، فستستمع المحكمة الوطنية لحق اللجوء من خلال 3 قضاة إلى طالب اللجوء في غضون 5 أشهر من تاريخ تسجيل الاستئناف.
– إذا كان طلب اللجوء مستعجلا، يقع الاستماع إلى الشخص عن طريق قاض واحد في غضون 5 أسابيع من تاريخ تسجيل الاستئناف، ما لا يترك متسعا كبيرا من الوقت لإعداد الوثائق اللازمة وجمعها أو ترجمتها.
هل يعتبر الإجراء المستعجل فرصة أم عقابا؟
العديد من الجمعيات التي تساعد المهاجرين ترفض الإجراءات المستعجلة للجوء، وتعتبر أن الملفات في هذه الحالة تدرس بشكل متسرع للغاية قد يؤدي إلى الرفض. جمعية فرنسا أرض لجوء تضع مثلا على موقعها الإلكتروني ” إذا كنت تقوم بإجراء مستعجل لطلب اللجوء، ننصحك بالذهاب إلى أقرب منصة لطلب المساعدة.” وبالنسبة لجمعية سيماد “هذه الإجراءات المستعجلة لا خير فيها، ونطالب بإلغائها”. وقالت متحدثة باسم الجمعية لمهاجر نيوز “التسريع في المدة الزمنية يضر بحقوق طالبي اللجوء”.
من جهتها، تقول المحامية أود ريمايلهو: “من حيث الإجراءات، يمكن اعتبار طلبات اللجوء المستعجلة عقابا. ونلاحظ ذلك خاصة في المحكمة الوطنية لحق اللاجئ عندما يتم رفض طلب ما. وعلى عكس طالب اللجوء المعتاد، الذي يكون له متسع من الوقت لإعداد ملفه وتجميع وثائقه، سيستمع قاض واحد للشخص الذي تقدم بطلب لجوء مستعجل مقابل ثلاثة ثلاثة قضاة لمن يتبع إجراء عاديا. ويكون التصريح بالحكم في غضون خمسة أسابيع”. وتضيف أنه مع اعتماد قانون اللجوء والهجرة الجديد في الخريف الماضي، تبرز مشكلة أخرى، “فالأشخاص الذين يخضعون لإجراء مستعجل يمكن أن يمنعوا من حق الإقامة. فرغم الوثيقة المؤقتة التي تقدم إليهم في انتظار استماع المحكمة الوطنية لهم، يمكن أن يطلب منهم ترك الأراضي الفرنسية فورا. وفي هذه الحالة، يقع الاستئناف في غضون 15 يوما للطعن في القرار”.
وتشير المحامية إلى أن طلبات اللجوء المستعجلة لا تفضي كلها إلى رفض. “بالنسبة للأشخاص الذين جاؤوا من بلدان آمنة، الأمر يكاد يكون مستحيلا. وفي الوقت الحالي، هناك عدد كبير من الأفغان الذين ينجحون في الحصول على حق اللجوء. وفي هذه الحالات لا يكون إجراء طلب اللجوء المستعجل عقابا، بل هو نهاية لسنوات من الضياع والتشرد”.
هل يمكن الرجوع إلى إجراء كلاسيكي بعد طلب لجوء مستعجل؟
يمكن لمكتب حماية اللاجئين رفع الإجراء المستعجل للأفراد الذين ينتمون لأسرة واحدة. ” كنت أتابع حالة شقيقين، الأول طلب اللجوء من خلال إجراء عادي والثاني من خلال إجراء مستعجل. وتقرر لاحقا، دراسة ملفيهما باتباع الإجراءات المعتادة.”
الجديد حول اللجوء لفرنسا
أعلن المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (Ofii) استئناف استلام وتسجيل طلبات اللجوء في منطقة إيل دو فرانس، لكن هذه الإجراءات تبقى مقتصرة على الفئات “الأكثر ضعفاً”، على أن تتم استعادة وتيرة العمل بشكل كامل تدريجياً.
وتم إيقاف عمليات تسجيل طلبات اللجوء في منتصف شهر آذار/مارس الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا، وبررت السلطات قرارها إغلاق المكاتب الخاصة باستقبال طلبات اللجوء (Guda) في حينه، بالأسباب الصحية ونقص الموظفين.
قرار من مجلس الدولة
وكانت قد قدمت مجموعة من الجمعيات طلبا أمام المحكمة الإدارية للطعن في قرار تعليق استقبال طلبات اللجوء، وحكمت المحكمة لصالح هذه الجمعيات. لكن السلطات قدمت استئنافاً أمام مجلس الدولة للطعن في قرار المحكمة الإدارية، إلا أن مجلس الدولة حكم لصالح الجمعيات في 30 نيسان/أبريل.
ونص حكم القاضي على “إلزام وزير الداخلية باستئناف تسجيل طلبات اللجوء في منطقة إيل دو فرانس خلال فترة خمسة أيام منذ صدور القرار، وبما لا يتعارض وإجراءات مواجهة فيروس كورونا”. وأشار الحكم إلى ضرورة إعطاء الأولوية للفئات “الأكثر ضعفاً”.
كما وألزم القرار الصادر عن أعلى محكمة إدارية، مكتب الهجرة والاندماج (Ofii) بضرورة إعادة العمل بالمنصة الهاتفية التي تسمح لطالبي اللجوء بأخذ مواعيد لتسجيل طلبات لجوئهم.
الأولوية للفئات “الأكثر ضعفاً”
قال ديدييه ليسشي، المدير العام ل(Ofii) إن المنصة الهاتفية قد عادت بالفعل إلى العمل أمس الثلاثاء، لكن عند الاتصال بها يجيب المجيب الآلي بأن “نشاط تسجيل طلبات اللجوء معلق مؤقتاً بسبب الحجر الصحي المفروض”.
وشرح ليسشي “نعيد الاتصال حالياً بالأشخاص الذين مروا عبر الهيكل الأولي لاستقبال طالبي اللجوء في إيل دو فرونس (Spada)، وبالفعل نعطي الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً، ونقوم بتوجيههم إلى مكاتب استقبال طلبات اللجوء (Guda) التي ستفتح أبوابها اليوم الأربعاء”.
وتقتصر عمليات التسجيل على الفئات “الأكثر ضعفا”، كالنساء والعائلات والأشخاص ذوي الإعاقة وآخرين، على أن يكونوا قد توجهوا إلى الهيكل الأولي لاستقبال طالبي اللجوء في إيل دو فرانس (Spada) قبل الحجر الصحي.
وقد حصل هؤلاء بالفعل على موعد في المكاتب الخاصة بطالبي اللجوء (Guda) بعد عرضهم على (Spada) ، لكن مواعيدهم ألغيت بسبب إجراءات الحجر الصحي.
ووفقاً لجمعيات، تم إيواء هؤلاء المهاجرين في مراكز طارئة افتتحت بعد فترة وجيزة من فرض الحجر الصحي، لكن بقي عدد قليل منهم في الشارع.
سيعود العمل تدريجياً
ووفقاً لديدييه ليسشي، تم التحضير ل70 موعداً اليوم في مكاتب تسجيل طالبي اللجوء (Guda) في منطقة باريس. واعتادت هذه المكاتب على استقبال 300 شخص يومياً قبل الحجر الصحي.
الكاتبة
ياسمين نور
editor.no1@outlook.com
#اللجوء لفرنسا ,#اللجوء الانساني لفرنسا , #شروط اللجوء لفرنسا ,#طرق اللجوء لفرنسا ,#الاوراق المطلوبة للجوء لفرنسا ,#خطوات اللجوء لفرنسا ,#طلب اللجوء في فرنسا ⋅,#اللجوء في فرنسا,#حق اللجوء في فرنسا ,#اللجوء الى غويانا الفرنسية,#الإقامة في فرنسا ,#سكن اللاجئين في فرنسا,#طلب اللجوء في مطار فرنسا,#استمارة طلب اللجوء إلى فرنسا,#لجوء اليمنيين في فرنسا,#اللجوء المرضى,#قصص اللجوء الناجحة في فرنسا,#راتب اللجوء السياسي في فرنسا