#كورونا #كورونا السويد #غلق المدارس بالسويد #احصائيات كورونا بالسويد
#وفيات كورونا بالسويد #اصابات كورونا بالسويد #اخبار السويد اليوم
في تحدي لعنجهية حكومة السويد وتخازلها لحماية المواطنين .. تواصل كورونا ضرب البلاد بقوة أرتفعت اعداد الوفيات في السويد نتيجة الإصابة بفايروس كورونا إلى 1442 شخص.
وبلغت احصائيات جديدة لأرقام الإصابات 13329 حالة، بينها ستمئة وسبعين حالة جديدة تم تسجيلها في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حين أعلنت هيئة التفتيش الصحي على لسان صوفيا فالستروم مواصلة العمل في مراقبة مراكز الرعاية الاجتماعية.
تهديد أولياء الامور لعودة ابنائهم للمدارس
طلبت الحكومة والقيادات السياسية من مديري المدارس السويدية ارسال تهديدات مباشرة لاولياء الامور الذين يبقون اطفالهم بالبيت للضغط عليهم لاعادة اطفالهم للمدارس حتي لاتصبح الحكومة عاجزة وتصدر قرار باغلاق الدراسة.. تهديدات المدارس اصابت الجاليات الاجنبية بالخوف خاصة وانهم قالوا بانهم سيبلغون السوسيال وهو ما يلمح بامكانية نزع حضانة الاطفال .. لكن الفضيحة انهم لم يرسلوا هذه التهديدات لاولياء امور الاطفال السويديين لانهم يعرفون جيدا ان القانون السويدي لا يعطيهم هذا الحق خاصة وانه من حق اي اب وام ان يبقون طفلهم بالبيت لمدة عام في الظروف الاستثنائية علي ان توفر له المدرسة مواد الدراسة عن بعد .
قرارات ضعيفة ومستهترة لحكومة السويد
ومن جانبة أعلن رئيس الوزراء سيفان لوفين أن حكومته أعطت التعليمات للجهات المعنية من أجل إجراء المزيد من الفحوصات الطبية..لكن لوفين لم يكشف الحقيقة وهي ان هذه الفحوصات للكوادر الطبية والسياسيين ورجل الشرطة والجيش .. ولا تقدم للمواطنين العاديين
لوفين الذي يبدو انه يعيش في كوكب اخر قال في مؤتمر صحفي بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالنغرين والمدير العام لهيئة الصحة العامة يوان كارلسون، أن الوضع صعب للغاية في عدد من دور العجزة ومراكز العناية الطبية، ولذلك فإن اجراء المزيد من الفحوص المخبرية، على من تسجل لديهم أعراض الإصابة بفايروس كورونا سيكون مفيدا جدا.
هل الحكومة تقدم بيانات مضللة
لفضح حكومة السويد تم الكشف ان أعداد المتوفين بكورونا من كبار السن قد تكون أكبر من الإحصائيات الرسمية
حيث أظهر تحقيق ليكوت أن أعداد المتوفين من كبار السن بفايروس كورونا قد تكون أكبر من تلك التي تظهرها الإحصائيات الرسمية.
وبين التحقيق أن بعض دور العجزة التي شهدت حالات وفاة ناجمة عن الإصابة بفايروس كورونا، توفي فيها مسنون آخرون لم يتم الكشف عليهم للتأكد من إصابتهم بالفايروس، لكنهم توفوا لاحقا دون أن تسجل حالاتهم في الاحصائيات الرسمية التي تنشرها هيئة الصحة العامة.
نصف سكان السويد قد يصابوا بفيروس كورونا
توقع أستاذ الإحصاء الرياضي في جامعة ستوكهولم البروفيسور توم بريتون، أن يصاب حوالي نصف سكان السويد بكورونا خلال نيسان/أبريل.
واستند بريتون في توقعاته الرياضية على حسابات تقول إن ما بين 250 ألفاً إلى نصف مليون من سكان السويد مصابون حالياً بالعدوى.
في حين لا يمكن تأكيد الرقم باعتبار أن الحكومة السويدية كانت اتخذت قراراً بقصر اختبارات المرض على من يحتاجون الرعاية الصحية والكادر الطبي، قبل أن توجه أمس بزيادتها.
ويختص بريتون في إنشاء نماذج لطرق انتشار الأمراض المعدية بين السكان.
وقال بريتون للتلفزيون السويدي Svt “بعد أبريل، لن يتوقف انتشار العدوى لكنه سيتباطأ قليلاً حتى يصاب ثلثا السكان في نهاية مايو (أيار)”.
وتابع “إذا أراد كبار السن والمجموعات المعرضة للخطر البقاء في المنزل وتجنب الاتصالاتالاجتماعية لفترة محدودة فقط، فإن أبريل هو الوقت الأهم”، مضيفاً “إذا خرجت في هذا الشهر، ربما يكون واحد من بين كل عشرة أشخاص معدياً. هذا يعني أنك ستحتاج فقط إلى مقابلة عشرة أشخاص لكي تتعرض لخطر الإصابة بالعدوى. أما إذا فعلت الشيء نفسه في أواخر مايو أو يونيو، فإنك لن تتعرض للمخاطر ذاتها”.
وعما إذا كان اتخاذ تدابير أكثر صرامة سيقلل من انتشار العدوى، قال بريتون “ربما نتمكن في هذه الحال من إبطاء انتشار العدوى، لكن هناك تدابير من شأنها أيضاً أن تؤثر سلباً على المجتمع بشكل كبير. أعتقد بأن السلطات وجدت مستوى معقولاً من التوازن إلى حد ما”.
ولم تفاجئ حسابات توم بريتون، أستاذ الوقاية من العدوى يان ألبرت.
وقال ألبرت “اختبارات المرض بدأت للتو تزيد وسيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتوفر بيانات تعطي صورة شاملة. ولذلك فإن التوقعات تنطوي على كثير من عدم اليقين، ولكن في الوقت نفسه لا يمكن القول إنها غير معقولة”.…
الكاتب
خالد عبدالكريم
Khaled.Abdelkarem@outlook.com