#كورونا بالسويد #مستخدمي شركة “تيليا” للاتصالات #فيروس كورونا في السويد
#وفيات كورونا بالسويد #مصابي كورونا في السويد #اخبار السويد اليوم
السويد تستعين بشركة اتصالات لتعقب المواطنين
أعلنت هيئة الصحة العامة بالسويد أنها سوف تستعين ببيانات مجمعة ودون أسماء لمستخدمين من شركة “تيليا” للاتصالات لتحليل تحركات الأشخاص خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وقالت الهيئة التابعة لوزارة الصحة والشؤون الاجتماعية السويدية فى بيان إن الغرض هو دراسة كيفية ارتباط تحركات الأفراد بانتشار الفيروس.
ويمكن للبيانات أن تستخدم أيضا كأساس لاتخاذ القرارات بشأن الإجراءات المحتملة ولتقييم آثار الإجراءات المتخذة بالفعل.
السويد توقف استخدام الدواء “المعجزة” لعلاج كورونا
بدا دواء الكلوروكين واعدا عقب نتائج واعدة قدمتها دراسات صينية، إلا أن لا نتيجة نهائية لمدى صلاحية العقار حتى اللحظة.
بدا دواء الكلوروكين واعدا عقب نتائج واعدة قدمتها دراسات صينية، إلا أن لا نتيجة نهائية لمدى صلاحية العقار حتى اللحظة.
توقفت المستشفيات السويدية عن تجاربها في إعطاء دواء الكلوروكوين للمصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن تسبب بظهور أعراض شديدة الوطأة عليهم، كالصداع الحاد، فقد البصر، وتشنجات مؤلمة.
وبحسب التقارير الصادرة عن الجهات الطبية في السويد، فإن كلوروكوين يسبب عدم انتظام في دقات القلب، قد يؤدي إلى نوبة قلبية قاتلة، لشخص من كل مئة استخدموا الدواء.
وأفاد أطباء في منطقة “فاسترا غوتالاند”، التي تبعد حوالي 320 كيلومترا عن العاصمة ستوكهولم، بأنهم توقفوا عن استخدام الدواء الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقاً بأنه “معجزة”.
وأبلغ عدد من المستشفيات في السويد عن حالات تشنج عانى منها من تناولوا الدواء، لحقتها تأثيرات على البصر، وصداع نصفي حاد، خلال أيام من وصف كلوروكين لهم.
وبدا دواء الكلوروكين واعدا عقب نتائج واعدة قدمتها دراسات صينية، إلا أن لا نتيجة نهائية لمدى صلاحية العقار حتى اللحظة.
واستخدم الكلوروكوين في ظل غياب علاج حقيقي لعدوى كورونا، أملا بأن يقدم حلا للأزمة.
ومنذ أربعينيات القرن الماضي، يستخدم الكلوروكوين في علاج الملاريا.
وكان قد أعطي أطباء في الولايات المتحدة وأوروبا والصين الضوء الأخضر لتجربة الدواء على المرضى الذين يعانون إصابات شديدة بعدوى فيروس كورونا.
إلا أن بريطانيا منعت كوادرها الطبية من استخدام الكلوروكوين، حتى إتمام التجارب، خشية أي نتائج قد تهدد سلامة المرضى.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن البروفيسور البريطاني آنتوني غوردون، المتخصص بالعناية المشددة، أنه حتى اليوم “لا يوجد دليل قوي” على قدرة الكلوروكوين على علاج عدوى فيروس كورونا.
وهناك أنواع عدة من دواء الكلوروكوين، وهي مادة مصنعة من مواد خام تأتي من شجرة الكينا.
ولم يعرف أي من أنواع الكلوروكوين تم استخدامها على المرضى في السويد، وإن كان لها جميعها التأثير ذاته.
كارل سايدنهاغ، أربعيني سويدي تلقى الكلوروكوين ضمن علاجه من عدوى كورونا، قال إنه عانى تشنجات ونقص سطحي بالرؤية، بالإضافة إلى صداع شبهه بدخول “معمل عالي الفولتية”، خلال أيام من تلقيه العلاج.
وبحسب كبير الأطباء في مستشفى جامعة “ساهغرنسكا” السويدية، ماغنس غيسلن، فقد “كانت هناك تقارير عن أعراض جانبية مشتبه بها أكثر مما ظننا بالبداية”.
90% من المصابين بكورونا قد لا تظهر عليهم أعراض العدوى
قال خبير الوبائيات أنديرش تيغنيل في البرنامج الصباحي للإذاعة السويدية P1 morgon أن تسعة من عشرة سويديين قد يكونوا قد أصيبوا بفيروس كورونا، لكن لا يعرفون بذلك لعدم ظهور الأعراض عليهم.
تيغنيل يشير إلى أنه لا توجد بعد دراسات تؤكد ذلك أو تنفيه، وان الطريقة الوحيدة هي إجراء فحوصات تبين ما إذا كان الفرد حاملاً لأجسام مضادة، مما يعني أنه أصيب بالفيروس وشفي منه دون ظهور أعراض، لكن قريباً يمكننا معرف ذلك بحسب تعبيره بعد إجراء هذا النوع من الفحوصات…