#تعويضات بسبب البطالة بالسويد #تعويضات بسببكورونا في السويد #تعويض لمن خسروا عملهم بالسويد #Fribeloppet #زيادة حالات الطرد من العمل بالسويد #الإصابات والوفيات بكورونا في السويد #اخبار السويد #اخبار كورونا بالسويد #صوت السويد
بسبب كورونا واثارها علي البطالة قدمت الحكومة السويدية بالتعاون مع حزبي الليبراليين والوسط حزمة مالية جديدة لمواجهة تداعيات أزمة كورونا على سوق العمل والاقتصاد السويدي.
وحسب ايكوت فأهم ما جاء في الحزمة المالية اليوم هو تخفيض شروط الحصول على تعويض عن البطالة من A-kassa صندوق التعويض عن البطالة، ورفع سقف التعويض. بالإضافة الى رصد أموال لرفع عدد أماكن الدراسة في الجامعات والدورات التعليمية خاصة المعاهد المهنية وذلك لإتاحة فرص أمام من خسروا أعمالهم، للتوجه الى مجالات أخرى في سوق العمل.
للحصول على تعويض عن البطالة من A-kassa، يشترط أن تكن عضواً في صندوق التعويض عن البطالة لمدة لا تقل عن 12 شهراً، وأن تعمل ما لا يقل عن 80 ساعة شهرياً. لكن القوانين المؤقتة التي قدمتها وزيرة المالية ماغدالينا أنديرشون، والتي ستسري حتى الثالث من شهر يناير، كانون ثاني 2021، خفضت شروط العضوية من 12 شهراً الى 3 أشهر.
أما شروط ساعات العمل فانخفضت من 80 الى 60 ساعة شهرياً لكي يحق للعاطل عن العمل الحصول على تعويض البطالة الذي رفعته الحكومة سقفه بتسهيلاتها من 910 كرون يوماً الى 1200 كرون، لأول مائة يوم بعد أول يوم من البطالة.
ومن بين التسهيلات الأخرى التي قدمتها الحكومة ضمن الحزمة المالية التي تصل قيمتها الى 11 مليار كرون، إلغاء ما يعرف بـ Fribeloppet وهو سقف الراتب الذي يحق للطالب الذي يعمل الى جانب الدراسة الحصول عليه دون أن يتم الخصم من القرض والدعم الدراسي الذي يحصل عليه من قبل المصلحة المركزية للإعانات الدراسية CSN.
زيادة حالات الطرد من العمل بالسويد
قدم مكتب العمل خلال مؤتمر صحفي ، أن عدد الإشعارات بالتسريح عن العمل وصل إلى مستويات قياسية خلال الشهر المنصرم، حيث حصل 36800 شخص منذ بداية آذار مارس على إخطار بالتسريح عن العمل.
قطاع الفنادق والمطاعم هو الأكثر تضرراً بحوالي 14 ألف إشعار، يليه قطاع النقل، في حين لم تشهد المعامل والمصانع هذه الأعداد الكبيرة من الإشعارات.
ماريا ميندهامار، المديرة العامة لمكتب العمل في مؤتمر ، قالت أن عدد الإشعارات خلال الأسبوع الماضي وصل إلى مستويات غير معهودة، مضيفة بأن الحكومة سوف تتخذ إجراءات صارمة لإنقاذ فرص العمل، وفق تعبيرها.
تزايد الإصابات والوفيات بكورونا في السويد
ومن ناحية اخرى ذكر مسؤول الوبائيات أندرش تيغنيل عن هيئة الصحة العامة، أن عدد الوفيات وصل إلى 146 شخصاً في السويد لحد الآن، وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة 4000 حالة
وذكر تيغنيل خلال المؤتمر الصحفي اليومي الذي تعقده السلطات المعنية بتفشي وباء كورونا، أن الارتفاع قد يبدو كبيراً، بيد أن السلطات لم تجمع أعداد الوفيات المسجلة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووصل عدد الأشخاص الذين خضعوا أو يخضعون للعناية المركزة إلى 306 أشخاص.
وتشكل فئة المسنين ما فوق 80 عاماً الفئة الكبرى من بين الوفيات، في حين سجل أكثر من نصف الوفيات في مقاطعة ستوكهولم.
ومن جهتها ذكرت تاها ألكسندرشون عن الهيئة الوطنية للخدمات الاجتماعية، أن جميع المقاطعات تعمل في حالة تأهب، وتوجهت بنداء إلى جميع السويديين الذين يفكرون بالسفر خلال عطلة عيد الفصح، بأن يبقوا في منازلهم، حيث أن الهيئات الصحية تعمل تحت ضغط كبير، ويجب على المجتمع فعل ما بوسعه لكي لا يقع العاملون في القطاع الصحي تحت ضغط أكبر، وفق تعبيرها….